جراحة استئصال اللوز واللحمية تعد من الإجراءات الجراحية الشائعة التي يتعرض لها العديد من الأطفال خلال مرحلة نموهم. ورغم أن هذا النوع من الجراحات قد يثير القلق لدى الآباء والأمهات، إلا أن فهم المزيد حول العملية وكيفية الرعاية للطفل بعد الجراحة يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وضمان تعافٍ سلس للطفل.
في هذا المقال، سنتناول كل ما يتعلق بجراحة استئصال اللوزتين واللحمية لطفلك، بالإضافة إلى تقديم 6 نصائح مهمة للرعاية بعد الجراحة، فلا تفوّتوا قراءة المقال.
جراحة اللوز هي إجراء جراحي لإزالة اللوزتين، وهما غدتان صغيرتان دائريتان في الجزء الخلفي من الفم، على جانبي الحلق.
غالبًا ما يتم إزالة اللوزتين بنفس الوقت مع اللحمية. يُعرف هذا الإجراء باسمى استئصال اللوزتين واللحمية، واللحمية هي غدد مماثلة للوزتين، لكنها تقع فوق السقف الناعم للفم.
وظيفة اللوزتان واللحمية هي مكافحة للالتهابات. ولكن في العديد من الأطفال، يمكن أن تصبح الغدد نفسها كبيرة وملتهبة – مصدرًا للعديد من الالتهابات. عند حدوث هذا، قد يرى طبيب طفلك أن استئصال اللوزتين والغدد
الحمية أفضل من محاربة الأمراض التي يمكن أن تسببها اللوزتين واللحمية الملتهبة.
اذا تعاني من مشاكل في التنفس اثناء النوم – استشير طبيبك
يعتبر حدوث التهاب في اللوزتين واللحمية هو السبب الرئيسي لإزالتهما، وتتمثل أعراض التهاب اللوزتين في:
أما أعراض التهاب اللحمية فقد تشمل:
غالبًا ما تكون قرارات الخضوع للجراحة تستند إلى تكرار وشدة وخطورة الأعراض عند الطفل، حيث يلجأ الطبيب إلى ذلك الإجراء في الحالات التالية:
احصل على الحل الأمثل واعرف المزيد عن عملية اللوز واللحمية.
قبل إجراء استئصال اللوزتين والغدد اللحمية من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات الدم للطفل، وإجراء فحص طبي، وفحص تاريخ الطفل الطبي للتأكد من أنه أو هي مرشح جيد للجراحة كما يجب الانتباه إلى النقاط التالية:
عمليات استئصال اللوزتين واللحمية هي إجراءات شائعة نسبيًا، وهذا يعني أن طفلك يمكن أن يُجرى له الجراحة ويُعاد إلى المنزل في نفس اليوم. قد يحتاج بعض الأطفال الصغار جدًا، أو الأطفال الذين يعانون من مشاكل طبية أخرى، أو الأطفال الذين يواجهون مضاعفات جراحية في المستشفى للمبيت ليلة واحدة على الأقل.
بشكل عام، هذا ما سيحدث خلال عملية استئصال اللوزتين والغدد اللحمية:
عمومًا، يستغرق إجراء استئصال اللوز واللحمية حوالي 30 إلى 45 دقيقة. ومع ذلك، قد تختلف مدة العملية قليلاً حسب تعقيد الحالة وخبرة الجراح وظروف الطفل.
إليك بعض الخطوات الهامة لرعاية طفلك في المنزل بعد إجراء عملية استئصال اللوز واللحمية:
باختصار، يمكن أن تكون عمليه اللوز واللحميه تجربة مهمة للطفل وأسرته. من خلال التحضير الجيد وتقديم الرعاية اللازمة بعد الجراحة، يمكن تقليل المخاوف وتحقيق تعافٍ سلس وناجح. لذا، للحصول على استشارة فورية وتقييم شامل لحالة طفلك.
لا تتردد في الاتصال بالدكتور عبد الرحمن مجدى استشارى الأنف والأذن والحنجرة والحاصل على دكتوراه مناظير الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة. احصل على الراحة النفسية والاطمئنان من خلال الحصول على أفضل رعاية طبية لطفلك.
مقالة قد تهمك
حساسية الانف المزمنة
اتخذ الخطوة الأولى نحو صحة أفضل استشر طبيبًا اليوم!
جراحة اللوز واللحمية هي إجراء جراحي شائع ونسبة نجاحها عالية، وغالبًا ما تكون آمنة. ومع ذلك، مثل أي عملية جراحية، قد تكون هناك بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. من المهم التحدث مع الطبيب عن الفوائد والمخاطر المحتملة للعملية ومناقشة أي استفسارات أو مخاوف تتعلق بذلك.
يمكن أن يختلف مدى الألم بعد عملية جراحة اللوز واللحمية من طفل لآخر. عادةً ما يكون الألم أكثر حدة في الأيام الأولى بعد العملية ويتراجع تدريجياً خلال الأسبوع الأول إلى الثاني. قد يعاني بعض الأطفال من الألم والتورم لمدة تصل إلى أسبوعين بعد العملية.